Jumat, 04 Maret 2016

kalam khobar pembagian dan faedahnyaكلام خبر، و تقسيمه، وفائدته



كلام خبر، و تقسيمه، وفائدته
المعلم : الأستاذ أمين ناصر الماجستير
المادة : البلاغة


اعداد :
محمد نور فردوس     (1410210013)
ناشا شمسينيسا      (1410210018)
لايلاة النعمة        (1410210022)
الجامعة الإسلامية الحكومية بقدس
كلية تربية قسم تعليم اللغة العربية
عام  2016
الباب الأول
أ‌.       خلفية البحث
نعلم أن المعنى جمع المعنى وهو فى اللغه المقصود و فى الاصطلاح التعبير باللفظ عما يَتَصَوَّرُهُ الذهن . تعريف علم المعانى ؛ هو أصول وقواعد يعرف بها أحوال الكلام العربى التى يكون بها مطابقات  لمقتظى الحال ، بحيث يكون وفق الغرض الذى سبق له.
موضوعه ، اللفظ العربى ، ويبحث فى الخبرى والإنشاء الذكر والحذف التقديم والتأخير القصر الوصل والفصل الإيجاز والإطناب والمساواة.
وفي هذا الموضوع نبحث عن الخبر، و ما تعلق فيه.
ب‌. أسئلة البحث
 من خلفية البحث، وجد أسئلة البحث:
1.   ما هو الخبر؟
2.   ما فائدة الخبر؟
3.   كيف تقسيم الكلام الخبر؟
4.   كيف إذ خرج الخبر عن مُقتَضَى الظاهر؟


الباب الثاني
أ‌.       تعريف الخبر
الخبر هو الكلام يحتمل الصدق أو الكذب لذاته. و المراد بصدق الخبر مطابقة للواقع ونفس الأمر. و المراد بكذب الخبر عدم مطابقة للواقع. نحو: "سافر عليّ إلى مكة" صادق إن ثبت له السفر و كاذب إن لم يثبت ذلك.
الخبر إما جملة اسمية و إما جملة فعلية، فا الجملة الاسمية تفيد بأصل وضعها ثبوت شيئ لشيئ ليس غير، فإذا قلت : الهواء معتدل لم يفهم من ذلك سوى ثبوت الاعتدال للهواء من غير نظر إلى حدوث أو استمرار، وقد يكتنفها من القرائن ما يخرجها عن أصل وضعها فتفيد الدوام و الاستمرار كأن يكون الكلام في معرض المدح أو الذم، و من ذلك قوله تعالى :" وإنك لعلى خلق عظيم".
أما الجملة الفعلية فموضوعة لإفادة الحدوث في زمن معين مع الاختصار، فإذا قلت : "أمطرت السماء" لم يستفد السامع من ذلك إلا حدوث الإمطار في زمن الماضى، وقد تفيد الاستمرار التجدى بالقرائن كما في قول المتنبي:
تدبر شرق الأرض والغرب كفه* وليس لها يوما عن المجد شاغل.
فإن المدح قرينة دالة على أن التدبر أمر مستمر مجتدد آنا فآ نآ.
و الجملة الاسمية لا تفيد الثبوت بأصل وضعها ولا الاسمرار بالقرائن، إلا إذا كان خبرها مفردا او جملة الاسمية، أما إذا كان خبرها جملة فعلية فإنها تفيد التجدد.

ب‌.فائدة الخبر
الأصل في الخبر أن يلقى لأحد غرضين:
1.   إفادة المخاطب الحكم الذي تضمنته الجملة أو العبارة، اذا كان جاهلا له، ويسمى ذلك الحكم فائدة الخبر.
نحو: "العلم نافع" و " ولِدَ النبي صَلًى اللهُ عَليهَ وسَلَمَ عَامَ الفِيل، وَأُوحيَ إلِيَه فِي سنِّ الأَربَعين، وأَقامَ بمَكةَ ثَلاَثَ عشْرَةَ سنَةً، وَبالْمَدِينَةِ عًشْرًا.
2.   إفادة المخاطب أن المتكلم عالم بالحكم، الذي يعلمه المخاطب ويسمى ذلك لازم الفائدة.
نحو: لَقدْ نَهضْتَ مِنْ نَوْمكِ اليومَ مُبَكرًا، أَنْتَ تَعْمَلُ فِي حَدِيقَتِك كلَّ يَوْم.
وقد يلقى الخبر على خلاف الأصل لأغراض أخرى تعرف من سياق الكلام، أهمها:
1.   الاسترحام والاستعطاف، نحو إنى فقير إلى عفو ربى.
2.   إظهار الضعف والخشوع، نحو رب إنى وهن العظم منى واشتعل الرأس شيبا.
3.   إظهار التحسر لى شيئ محبوب، نحو إنى وضعتها أنتى.
4.   التوبيخ كقولك للعا ثر ،، الشمس طالعة
5.   الفخر. نحو إن الله اصطفا نى من قريش.
6.   المدح، كقول الشاعر
فإنك شمس والملوك كواكب
غذا طلعت لم يبد منهن كوكب
7.   التجذير، نحو أبغض الحلال إلى الله الطلاق.

ت‌. تقسيم الكلام الخبر
ينقسم الخبر الى ثلاثة أقسام:
أولا: أن يكون المخاطب خالي الذهن من الحكم، وفي هذه الحال يلقى إليه الخبر خاليا من أدوات التوكيد ويسمى هذا الضرب من الخبر «ابتدائيا». نحو: أخوك قادم.
ثانيا: أن يكون المخاطب مترددا في الحكم شاكا فيه، ويبغي الوصول إلى اليقين في معرفته، وفي هذه الحال يحسن توكيده له ليتمكن من نفسه، ويحل فيها اليقين محل الشك. ويسمى هذا الضرب من الخبر «طلبيا». نحو: {قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا}(18) سورة الأحزاب.
ثالثا: أن يكون المخاطب منكرا لحكم الخبر، وفي هذا الحال يجب أن يؤكد له الخبر بمؤكد أو أكثر، على حسب درجة إنكاره من جهة القوة والضعف. ويسمى هذا الضرب من الخبر «إنكاريا». نحو: {لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ..}(186) سورة آل عمران
عرفنا من دراستنا لأضرب الخبر أن المخاطب الذي يلقى إليه الخبر إذا كان مترددا في حكمه حسن توكيده له ليتمكن مضمون الخبر من نفسه، وإذا كان منكرا لحكم الخبر وجب توكيده له على حسب إنكاره قوة وضعفا.
والأدوات التي يؤكد بها الخبر كثيرة منها: إنّ، ولام الابتداء، وأمّا الشرطية، والسين، وقد، وضمير الفصل، والقسم، ونونا التوكيد، والحروف الزائدة، وأحرف التنبيه.

ث‌.خُروجُ الخبَر عن مُقتَضَى الظاهر
1.   تنزيل خال الذهن منزلة السائل المتردد.  نحو: {وَلاَ تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ} (37) سورة هود.
2.   تنزيل غير المنكر منزلة المنكر. نحو: {ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ} (15) سورة المؤمنون.
3.   تنزيل المنكر كغير منكر. نحو: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} (163) سورة البقرة.

الباب الثالثة
خلاصة
الخبر هو الكلام يحتمل الصدق أو الكذب لذاته. الأصل في الخبر أن يلقى لأحد غرضين: إفادة المخاطب الحكم الذي تضمنته الجملة أو العبارة، اذا كان جاهلا له، ويسمى ذلك الحكم فائدة الخبر. إفادة المخاطب أن المتكلم عالم بالحكم، الذي يعلمه المخاطب ويسمى ذلك لازم الفائدة.
ينقسم الخبر الى ثلاثة أقسام. أولا: أن يكون المخاطب خالي الذهن من الحكم، ثانيا: أن يكون المخاطب مترددا في الحكم شاكا فيه، أن يكون المخاطب منكرا لحكم الخبر.
خُروجُ الخبَر عن مُقتَضَى الظاهر: تنزيل خال الذهن منزلة السائل المتردد. تنزيل غير المنكر منزلة المنكر. تنزيل المنكر كغير منكر.

مراجع
بلاغة الواضحة. علي الجارم و مصطفى أمين، جمعه ورتبه وعلق عليه ونسقه.
علم المعاني. الدكتور عبد العزيز عتيق.
البلاغة: في علم المعاني. للصف الخامس بكلية المعلمين الإسلامية.

0 komentar

Posting Komentar